Published On 14/9/202514/9/2025
|آخر تحديث: 19:45 (توقيت مكة)آخر تحديث: 19:45 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2شارِكْ
لا تزال المفاوضات بين السنغال وصندوق النقد الدولي تراوح مكانها، وسط مؤشرات على أن الطريق نحو اتفاق جديد ما زال مليئا بالعقبات.
ففي مؤتمر صحفي، أوضحت جولي كوزاك، مديرة إدارة الاتصال في الصندوق، أن هناك "نقاطا لا بد من توضيحها" قبل أن ينظر مجلس الإدارة في أي اتفاق مع داكار، مشيرة إلى أن هذه النقاط تتعلق بإجراءات من شأنها تعزيز الشفافية المالية وضمان موثوقية التقارير المتعلقة بالميزانية.
غياب جدول زمني
لم تحدد كوزاك أي إطار زمني لإنهاء هذه المناقشات، ولم تكشف ما إذا كانت المفاوضات تتجه نحو نتائج إيجابية.
ويأتي ذلك بعد أشهر من تصريحها في يوليو/تموز الماضي بأن الصندوق بحاجة إلى دراسة تقرير مكتب "فورفيس مازار" حول حجم الدين العام السنغالي قبل اتخاذ أي موقف، ولم يصدر لاحقا أي تعليق سلبي علني بشأنه.
ورغم استلام التقرير، لا تبدو فرق الصندوق مستعجلة لحسم الملف الذي أدى إلى تعليق علاقات السنغال مع شركائها متعددي الأطراف.
وتؤكد كوزاك أن الهدف الحالي هو "مساعدة السنغال على استعادة الشفافية والمصداقية، وكسب ثقة الجمهور".
تساؤلات داخلية
تتزايد التساؤلات في الأوساط الإعلامية المحلية، حول ما إذا كانت الحكومة قد توقعت أن تؤدي تصريحاتها السابقة عن الوضع المالي المتدهور إلى هذا الانسداد، الذي جعل البلاد تعتمد على ما تصفه السلطات بـ"شراكات رابح-رابح" لم تسفر بعد عن حل للأزمة.
0 تعليق