كيف نُعوّد الأطفال على غسل الأيدي بطريقة صحيحة قبل وبعد الطعام؟ - زاجل الإخباري

كيف نُعوّد الأطفال على غسل الأيدي بطريقة صحيحة قبل وبعد الطعام؟.

غسل الأيدي للأطفال خطوة أساسية للوقاية من العدوى في المدارس، تعرف على الطرق العملية لتعويد الصغار على النظافة اليومية.

مع بداية العام الدراسي الجديد، تتزايد مخاوف الأسر المصرية من انتقال العدوى بين الطلاب داخل الفصول.

 و بين جميع الإجراءات الوقائية، يظل غسل الأيدي بالماء والصابون هو السلاح الأقوى للوقاية من الأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والإنفلونزا، وحتى العدوى البكتيرية. 

 كيف يمكن تعويد الأطفال على غسل اليدين وجعلها جزءًا من روتينهم اليومي.

تعرف على  أهمية غسل الأيدي للأطفال

 الطفل بطبيعته كثير الحركة، يلمس المقاعد والأبواب والكتب، ثم يضع يديه على وجهه أو يتناول الطعام. 

وهنا تنتقل الجراثيم بسهولة. تشير الدراسات إلى أن غسل الأيدي يقلل من الإصابة بنزلات البرد بنسبة تصل إلى 30%، وهو ما يجعل هذه العادة وسيلة بسيطة وفعالة لحماية صحة الأطفال.

 الخطوات الصحيحة لغسل اليدين 

من المهم أن يعرف الطفل أن غسل الأيدي ليس مجرد تمرير سريع تحت الماء، بل يحتاج إلى:

 1. ترطيب اليدين جيدًا بالماء. 

2. وضع كمية مناسبة من الصابون. 

3. فرك اليدين مع التركيز على الأصابع وتحت الأظافر لمدة 20 ثانية. 

4. شطف اليدين بالماء النظيف. 

5. تجفيفهما بفوطة نظيفة أو مناديل ورقية. 

طرق عملية لتعويد الأطفال

 الأم أو الأب هما القدوة الأولى، لذا يجب أن يحرصا على غسل أيديهما أمام الأطفال. 

كما يمكن تحويل الأمر إلى لعبة، مثل ترديد أغنية قصيرة أثناء الغسل، حتى يلتزم الطفل بالمدة الصحيحة.

 أيضًا يمكن استخدام صابون ملون أو بروائح محببة للأطفال لتشجيعهم.

إقرأ أيضًا..خطوات حماية الطلاب من نزلات البرد والعدوى مع بداية العام الدراسي

 دور المدرسة في التوعية

 المدرسة شريك أساسي في ترسيخ هذه العادة. 

من خلال تخصيص حصص توعية، وتعليق لوحات إرشادية داخل الحمامات والفصول، يمكن للطلاب أن يدركوا أهمية غسل الأيدي. 

كما يجب تزويد دورات المياه بالصابون السائل والمناشف النظيفة بشكل دائم.

 قبل وبعد الطعام ينبغي تدريب الطفل على أن غسل اليدين واجب قبل تناول الطعام وبعده، تمامًا مثل ترتيب أدوات المائدة. 

هذه العادة تصبح مع الوقت جزءًا طبيعيًا من روتين الطفل، مثل ارتداء الحذاء أو حمل الحقيبة.

 غسل الأيدي هو خط الدفاع الأول ضد العدوى في المدارس.

 ومع التزام الأسرة والمدرسة معًا بتعويد الأطفال على هذه الخطوة البسيطة، يمكن ضمان عام دراسي أكثر صحة وأمانًا لجميع الطلاب.