80 خبيرا اقتصاديا إسرائيليا يحذرون من “أزمة خانقة” حال احتلال غزة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إسرائيل – حذر 80 خبيرا اقتصاديا إسرائيليا من أن إعادة احتلال قطاع غزة ستجر إسرائيل إلى “أزمة اقتصادية خانقة”، بحسب إعلام عبري الاثنين.

وقال موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي: “وقّع أكثر من 80 خبيرا اقتصاديا بارزا، بينهم مسؤولون سابقون بوزارة المالية وبنك إسرائيل وأكاديميون، بيانا يحذر من عواقب اقتصادية وخيمة لاحتلال غزة”.

وحذروا من أن “هذه الخطوة ستُدخل إسرائيل في أزمة اقتصادية خانقة، وتضعف قدرتها المالية، وتؤدي إلى زيادات ضريبية وتخفيضات في الخدمات الاجتماعية، وتعرض التصنيف الائتماني للبلاد للخطر”.

كما أنها “ستجر الاقتصاد الإسرائيلي إلى تدهور خطير”، وفقا للبيان.

وأكدوا أن “هذا ليس تهديدا اقتصاديا فحسب، بل تهديد مباشر للأمن القومي، فاقتصاد ضعيف لن يكون قادرا على تحمّل تكلفة الحملة العسكرية (حرب الإبادة) على المدى الطويل”.

ومن بين العواقب أيضا “تسارع هجرة الأدمغة، والانحدار الحاد في الإنتاجية، واستمرار ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، وخطر حقيقي لحدوث أزمة ديون”.

وأضاف الاقتصاديون: “من العواقب كذلك تكلفة مالية مباشرة تقدر بعشرات المليارات من الشواكل، بسبب تجنيد الاحتياط والتسليح والمعدات، مما سيؤدي إلى زيادة الضرائب”.

وتابعوا أن العواقب تشمل “إنفاق نحو 60 مليار شيكل (18 مليار دولار) على الإدارة العسكرية والبنية التحتية والخدمات الإنسانية لسكان غزة”، في إشارة إلى المواطنين الفلسطينيين.

وكذلك “احتمال فرض عقوبات اقتصادية من جانب الدول الأوروبية والشركاء التجاريين الرئيسيين”، وفقا للاقتصاديين.

كما حذروا من أن احتلال غزة “قد يؤدي إلى خفض التصنيف الائتماني، وزيادة أسعار الفائدة، وتراجع الاستثمارات، ما يؤثر مباشرة على سوق العمل والتعليم والصحة ورفاهية الإسرائيليين”.

ومن بين الموقعين على البيان: البروفيسور مانويل تراختنبرغ الرئيس السابق للمجلس الاقتصادي الوطني، والبروفيسور زفيكا إيكشتاين نائب محافظ بنك إسرائيل السابق.

وكذلك البروفيسور آفي بن بيست وياروم أرياف المديران السابقان لوزارة المالية، والبروفيسور ميشيل سترابشينسكي الرئيس السابق لقسم الأبحاث ببنك إسرائيل.​​​​​​​

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مقترح اتفاق قبلت به حركة الفصائل الفلسطينية لتبادل أسرى وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على غزة.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن عملية احتلال مدينة غزة، التي بدأها في 3 سبتمبر/ أيلول الجاري، ستقود إلى احتلال المخيمات بالمنطقة الوسطى في قطاع غزة، ما يؤدي إلى احتلال القطاع بالكامل.

ولم تحدد حكومة نتنياهو مستقبل الأوضاع في غزة، ولكن محللين إسرائيليين يقولون إنها تدفع الأمور نحو احتلال القطاع وإقامة حكومة عسكرية.

 

الأناضول

0 تعليق