حذر فريق العمل الإنسانى فى الأرض الفلسطينية المحتلة من عواقب التصعيد الخطير فى مدينة غزة، حيث وسعت القوات الإسرائيلية عملياتها وأمرت جميع السكان بالانتقال إلى الجنوب .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الفريق - الذي يضم وكالات تابعة للأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة غير حكومية محلية ودولية - إن ذلك التصعيد يأتي بعد أسبوعين من تأكيد حدوث المجاعة في مدينة غزة والمناطق المجاورة.
وأضاف فريق العمل الإنساني: "فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية من جانب واحد منطقة في الجنوب على أنها 'إنسانية'، فإنها لم تتخذ خطوات فعالة لضمان سلامة من أجبروا على الانتقال إلى المنطقة كما أن حجم ونطاق الخدمات ليسا مناسبين لدعم الموجودين هناك فضلا عن الوافدين الجدد".
وفي ظل القيود الإسرائيلية المستمرة، شدد الفريق على ضرورة توسيع الوصول الإنساني ليشمل الطرق المباشرة إلى الشمال والجنوب، وفتح إمدادات الوقود والمياه.
ووجه الفريق رسالة للأُسر في غزة أكد فيها أن مجتمع العمل الإنساني باق في مدينة غزة لأطول فترة ممكنة، وسيواصل عمله بأنحاء القطاع وفعل كل ما يمكن لتوفير الإغاثة والخدمات المنقذة للحياة.
ودعا الفريق الأممي الإنساني المجتمعَ الدولي إلى العمل والدعوة لوقف فوري لإطلاق النار واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك الإفراج عن الرهائن والمحتجزين تعسفيا. وقال إن الكارثة في غزة من صنع البشر، "والمسؤولية تقع على عاتقنا جميعا".
يُشار إلى أن الفريق القُطري للعمل الإنساني هو منتدى لاتخاذ القرارات الاستراتيجية، بقيادة منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة. يجمع الفريق رؤساء هيئات تابعة للأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة غير حكومية، دولية ومحلية، تعمل جميعها في مجال الشؤون الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفقا للمبادئ الإنسانية المتفق عليها دوليا.
0 تعليق