الطفلة الفلسطينية نايا أبو ريدة.. العدوان هدم طفولتها وأصابها بالشلل - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

"نايا أبو ريدة"، طفلة فلسطينية لم تتجاوز أربعة أعوام من عمرها، كانت تلهو وتلعب وتعيش طفولتها قبل الحرب، إلى أن جاء العدوان الإسرائيلي  على غزة ليسرق منها طفولتها ويجوعها مع أسرتها، بجانب استمرار النزوح المستمر من مكان لآخر.

نايا أبو ريدة
نايا أبو ريدة

وفي 30 أغسطس الماضي، أعلنت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، أنه على المجتمع الدولي ملاحقة إسرائيل بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، موضحة أن ما يحدث في القطاع من مجازر وتجويع انتهاك صارخ لحقوق الأطفال.

الطفلة نايا أبو ريدة
الطفلة نايا أبو ريدة

وأضافت اللجنة الأممية، أن الأطفال في غزة لا يعيشون طفولتهم ولكن يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، فيما تؤكد والدة نايا أبو ريدة، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ابنتها تعاني  من سوء تغذية بسبب الحرب مما تسبب في فقدانها الحركة، حيث قبل العدوان كان وضعها جيد وتعيش حياة طبيعية.

الطفلة نايا أبو ريدة قبل الحرب
الطفلة نايا أبو ريدة قبل الحرب

وتضيف: "ابنتى خلال الحرب حدث لها فجأة تشنجات عصبية بسبب استمرار معاناتها من سوء التغذية جعلها لا تستطيع المشي أو الحركة البسيطة بجسدها، ولا أستطيع أن أجد علاج لها".

وتوضح أنها ذهبت بابنتها إلى مستشفى ناصر الطبي بخان يونس، إلا أن الأطباء أبلغوها أنه لا يوجد علاج لابنتها، وأن هناك ضرورة لتسافر للعلاج خارج القطاع بسبب عدم توافر الدواء الذي تحتاجه، مشيرة إلى أنها حصلت على تحويلة طبية للسفر للخارج إلا أن غلق الاحتلال للمعابر حال دون سفرها حتى الآن.

نايا أبو ريدة قبل الحرب
نايا أبو ريدة قبل الحرب

وفي 28 أغسطس الماضي، أعلن قسم الأطفال والولادة في مجمع ناصر الطبي، أن العالم مطالب بالشعور بالخجل أمام المجاعة في قطاع غزة، موضحا أن النمو لدى الأطفال مهدد بالتراجع بسبب سوء التغذية.

وأضاف أن الأمراض المزمنة تأثرت بشكل واسع بسوء التغذية، لافتا إلى أن هناك 5000 مريض مزمن مشخصون في القطاع، وسوء التغذية يفاقم الخلل في معدلات السكر لدى المرضى، كما أن الأطفال الخدج يواجهون انعدام الأمن الغذائي.

0 تعليق