عاجل

الشارقة وماليزيا تبحثان تعزيز التعاون في القطاع الخاص - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، توسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك مع ماليزيا، وآليات تمكين الشركات العاملة في الإمارة من الوصول إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق الماليزية، والاستفادة منها بما يدعم نمو الأعمال.


جاء ذلك خلال استقبال عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، لداتو تنغكو سراج الزمان بن تنغكو محمد عاريفين سفير ماليزيا لدى الدولة، والوفد المرافق له، وذلك في مقر الغرفة، بحضور عبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية في غرفة الشارقة، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.


وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع قنوات الشراكة بين مجتمعي الأعمال والقطاع الخاص في البلدين، بما يساهم في دفع عجلة النمو وتحقيق النجاح المشترك لكلا البلدين، وذلك في ضوء ما أتاحته اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين من فرص واعدة أمام الشركات والمستثمرين، فيما وجهت غرفة الشارقة دعوة إلى السفير الماليزي لحضور معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الذي سيقام في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة المقبلة.

مشاريع عملية وفرص استثمارية

وأكد عبد الله سلطان العويس أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة الإمارات وماليزيا تشهد نمواً ملحوظاً، حيث بلغت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية بين دولة الإمارات وماليزيا في النصف الأول من عام 2025، 3.3 مليار دولار، ما يمثل زيادة قدرها 30.9% مقارنة بالنصف الأول من عام 2024، مشيراً إلى أن غرفة الشارقة تحرص على لعب دور محوري في الارتقاء بآفاق التعاون التجاري بين البلدين وترجمتها إلى مشاريع عملية وفرص استثمارية تعود بالنفع على مجتمعي الأعمال، وأضاف أن غرفة الشارقة تعمل بشكل متواصل على استقطاب الشركات الماليزية للمشاركة في الفعاليات والمعارض المتخصصة التي ينظمها مركز إكسبو الشارقة، لما تمثله هذه المنصات من فرصة لتعزيز التبادل التجاري المباشر بين رجال الأعمال الإماراتيين والماليزيين.


وشدد العويس على أن غرفة الشارقة ترى في ماليزيا شريكاً استراتيجياً في مجالات التجارة والاستثمار والصناعات المتقدمة، لافتاً إلى استعداد الغرفة لتقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات للشركات الماليزية الراغبة في التوسع في أسواق الإمارة والاستفادة من موقعها الاستراتيجي كبوابة للأسواق الإقليمية.

قنوات جديدة للتعاون

من جانبه، أعرب الوفد الماليزي عن تقديره العميق لغرفة الشارقة على حرصها الدائم على تعزيز العلاقات المتبادلة بين الجانبين وتشجيع الاستثمار في القطاعات الحيوية، مشيداً بدور هذه الجهود في دعم نمو الأعمال وفتح قنوات جديدة للتعاون، مشيراً إلى ضرورة مواصلة الجهود لتوثيق التعاون في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.


وتشهد التجارة الخارجية غير النفطية بين دولة الإمارات وماليزيا نمواً ملحوظاً، حيث بلغت قيمتها 5.5 مليار دولار في عام 2024، مسجلة زيادة بنسبة 10.9% مقارنة بعام 2023، وتعد الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في الوطن العربي، بحصّة تمثل 32 % من إجمالي تجارتها مع الدول العربية، في حين تحتل ماليزيا المرتبة الثامنة ضمن دول آسيا غير العربية في استقبال الصادرات الإماراتية والمرتبة الـ 19 عالمياً في عمليات إعادة التصدير. كما يبلغ رصيد الاستثمارات البينية نحو 1.4 مليار درهم.

0 تعليق