أعلنت شركة مايكروسوفت أن عددًا من مستخدمي خدمات الحوسبة السحابية أزور (Azure) قد يواجهون تباطؤًا ملحوظًا وزيادة في زمن الاستجابة، نتيجة انقطاعات متعددة في كابلات ألياف ضوئية تحت سطح البحر الأحمر.
وأوضحت الشركة، في تحديث لحالة الخدمة، أن الاضطرابات قد تزداد بالنسبة للمستخدمين الذين تنطلق حركة بياناتهم من الشرق الأوسط أو تنتهي في آسيا وأوروبا، مشيرة إلى أن عدة كابلات بحرية تعرضت لانقطاع متزامن بتاريخ السادس من سبتمبر، مما أثر على حركة الإنترنت والاتصالات الدولية.
وأكدت "مايكروسوفت" أن الاتصال لا يزال متاحًا، لكن إعادة توجيه البيانات عبر مسارات بديلة أدت إلى زيادة الضغط على الشبكات وارتفاع معدل التأخير في بعض الخطوط الحيوية، وقالت الشركة في بيانها: “إصلاح الكابلات البحرية يستغرق وقتًا، لذلك سنواصل المراقبة وإعادة التوازن وتحسين التوجيه للتقليل من تأثير الأعطال على العملاء، كما سنصدر تحديثات يومية أو في وقت أقرب إذا طرأت تغييرات جوهرية.”
وتعكس هذه الانقطاعات مجددًا هشاشة البنية التحتية العالمية للاتصالات التي تعتمد بشكل كبير على الكابلات البحرية، حيث يمر أكثر من 90% من حركة الإنترنت الدولية عبر هذه الشبكات المغمورة، ما يجعل أي عطل فيها ذا تأثير واسع المدى على الاتصالات الرقمية والخدمات السحابية حول العالم.
0 تعليق