قتلوا شقيقهم  والقوا جثته في مُنهل.. تفاصيل جريمة قتل مروعة في مصر - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
بسبب "ثأر عائلي".. تأجيل محاكمة متهمين بقتل رجل واستدراج عاملين بمركز علاجي نفسي لإلقاء جثته "بمنهل" في الإسكندرية

قررت محكمة جنايات الإسكندرية بجمهورية مصر، الخميس، تأجيل محاكمة 5 متهمين في قضية مقتل رجل بطلق ناري وإلقاء جثته في "منهل" مائي بمنطقة العامرية، وذلك لجلسة الانعقاد المقبلة.

وتعود وقائع القضية المروعة، إلى ثأر عائلي أشعل فتيل جريمة تم التخطيط لها بعناية، حيث يواجه شقيق المجني عليه وابن شقيقه تهمة القتل العمد، بينما يواجه ثلاثة آخرون تهمة المشاركة.


خلفية ثأر وخلافات سابقة

كشفت التحقيقات أن دافع الجريمة هو خلافات قديمة بين المجني عليه وشقيقه المتهم.
بدأت المأساة عندما تسبب المجني عليه في إصابة ابن شقيقه بعيار ناري طائش، وهي الحادثة التي سُجن بسببها. وعقب خروجه من السجن، اشتعلت نار الثأر من جديد لدى عائلة شقيقه.

استدراج وخطة محكمة

وفقًا للتحريات، قام أحد المتهمين ، وهو شقيق آخر للضحية، باستدراج المجني عليه إلى منزله، وأوهمه بأنه يريد إنهاء الخلافات المالية بينهما وتوفير الحماية له من غضب العائلة. وفي الوقت نفسه، كان قد اتفق مع المتهم الأول (ابن شقيقهما) على التخلص منه.

لتنفيذ خطتهما، تواصلا مع دار علاج نفسي غير مرخصة، وادعيا كذباً أن المجني عليه مدمن مخدرات ويحتاج إلى نقله قسراً. وبناءً على ذلك، أرسلت الدار ثلاثة عاملين (المتهمون من الثالث إلى الخامس) لاصطحابه.

تخدير وقتل في منطقة نائية

عند وصول العاملين، تم توجيههم إلى غرفة المجني عليه، حيث قاموا بتقييده وحقنه بمادة مخدرة تمهيداً لنقله. وأثناء سيرهم في منطقة نائية، طلب منهم المتهم الأول التوقف، ثم أشهر سلاحاً نارياً في وجه المجني عليه وأطلق رصاصة على رأسه أردته قتيلاً على الفور. بعد ذلك، قام المتهمان الأول والثاني بحمل الجثة وإلقائها في أحد المصارف المائية قبل أن يلوذا بالفرار.

وأوضحت التحقيقات أن المتهمين الثلاثة (العاملين بدار الرعاية) كانوا حسني النية ولم يكن لديهم علم بنية القتل، وأنهم كانوا مجرد أداة في مخطط المتهمين الرئيسيين. وبناءً على هذه التفاصيل، قررت النيابة العامة إحالة جميع المتهمين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها بالتأجيل.

0 تعليق