المنامة في 15 سبتمبر/ بنا /أكد معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية، أن مملكة البحرين تولي القطاع الصحي أولوية قصوى، وتسعى لتحقيق التميز والاستدامة في خدمات الرعاية الصحية، وذلك بما يتسق مع رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مثمنًا اهتمام ودعم سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق العمل وما يوليه سموه من متابعة لمبادرات تطوير وتأهيل الكوادر الطبية الوطنية.
وبمناسبة انطلاق أولى امتحانات البورد البحريني لطب العائلة بمشاركة 29 طبيبًا متدربًا، قام معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة برفقة سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، وعدد من المسؤولين، بزيارة ميدانية إلى مقر الامتحانات في مجمع السلمانية الطبي، حيث اطلعوا على سير الامتحانات والإجراءات التنظيمية المتبعة.
وخلال الزيارة، أوضح معاليه أن عقد هذه الامتحانات يشكل خطوة تاريخية في مسيرة القطاع الصحي في مملكة البحرين، لما لها من أثر بالغ في توفير الفرص وتطوير المنظومة الصحية والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، مشيدًا بالجهود المبذولة في إعداد الامتحانات الأولى من نوعها ضمن البرنامج، والذي يهدف إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية لأطباء العائلة في برنامج الطبيب المقيم.
كما أكّد معاليه حرص المجلس على إيجاد الحلول الكفيلة بتهيئة الأطباء وتمكينهم من تقديم خدمات صحية عالية الجودة بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للنظام الصحي وتعزيز جودة خدماته، لافتًا إلى أن الاستثمار في العنصر البشري يشكل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية الصحية الشاملة.
من جانبها، أكدت سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود الوطنية للنهوض بكفاءة الكوادر الطبية وتمكينها من تقديم رعاية صحية متكاملة وفق أعلى المعايير، مثمنة الشراكة المتميزة مع المجلس العربي للاختصاصات الصحية وكافة القطاعات الداعمة لهذا المشروع.
كما ثمنت سعادة وزيرة الصحة جهود اللجنة العلمية لطب العائلة وقسم الدراسات والبحوث في المجلس الأعلى للصحة وكافة الشركاء على دورهم في التخطيط والإشراف والتنفيذ لهذا المشروع الوطني الرائد، معربةً عن شكرها لكافة الشركاء على دعمهم المستمر في إنجاح هذه الخطوة المهمة.
وقد شهدت الامتحانات حضور عدد من المعنيين والمختصين في مجال التعليم والتدريب الصحي، بما يعكس الحرص المؤسسي على متابعة تنفيذ هذه المبادرات الوطنية على أرض الواقع، حيث استكمل الطلبة الجزء الأول من الامتحان، والمتمثل في الامتحان السريري، حيث عقد الجزء الأول (السريري) بمركز حالة بوماهر الصحي فيما عقد الجزء الثاني المتمثل في الامتحان النظري في مركز تطوير التعليم في المستشفيات الحكومية.
الجدير بالذكر أن البورد البحريني لطب العائلة يعد خطوة استراتيجية تهدف إلى محاكاة أفضل التجارب الإقليمية والدولية وضمان الامتثال لمعايير الاعتماد الوطنية والدولية في التدريب الصحي، بما يسهم في تطوير وتأهيل الكوادر الطبية الوطنية ورفع كفاءتها وتحسين وتطوير أدائها المهني، بما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات الصحية في مملكة البحرين.
ت.و, S.E
0 تعليق